وكالة أنباء الحوزة - قال البصري: إن ” فتوى الجهاد الكفائي هي من حددت بوصلة المعركة، وكانت المنطلق الواسع في محاربة داعش الإرهابية وتحقيق النصر ،ولولا هذه الفتوى لما تحقق النصر بحضور المتطوعين وتشكيل الحشد الشعبي وبالتعاون مع القوات الأمنية والحشد الشعبي تحقق النصر”.
وأضاف أن ” العراق لا يزال بحاجة الى فتوى الجهاد الكفائي ،لأن تلك العصابات الإرهابية لم تنته، وما زالت موجودة على شكل مجاميع وتنفذ عمليات ضد الأبرياء والقوات الأمنية ،وهي ضعيفة ومتخفية ،لكن الحاجة لا تزال قائمة الى الفتوى”.
ولفت البصري إلى أن “الأجهزة الأمنية لا تزال بحاجة الى الحشد الشعبي للوقوف معها في مواجهة التحديات وكذلك الحشد الشعبي وحده لا يستطيع أن يحقق حالة الاستقرار، لذلك فإن التكامل بين القوات الامنية والحشد الشعبي ما زال قائماً ويكمل بعضه الآخر ،وكل هذا بفضل فتوى الجهاد الكفائي”.